لقب المنصور إليكم الشخصيات السياسية التي اشتركت في هذا اللقب
في هذا المقال سنعرض عليكم ألقاب كثير من السياسيين الذين اشتركو في لقب المنصور، وقبل أن نبدأ بالحديث عن الشخصيات، سنمهد بتمهيد لغوي نعرف لكم اللقب في اللغة، ثم نعرض معنى المنصور في المعاجم، ومن بعدها ننتقل إلى الساسة الذين اشتركوا في هذا اللقب.
أولًا- اللقب لغويًّا:
اللقب هو الذي يكون وصفا للشخص ويستعمل إما للمدح أو للذم، وقد عرفه المعجم الوسيط بأنه :”اسم وضع بعد الاسم الاول، للتعريف، أو التشريف، أو التحقير، والاخير منهي عنه وفي القرآن الكريم (ولا تنابزوا بالالقاب) (الحجرات: 11)”.
من الألقاب المستعملة للمدح: لقب الفاروق وهو لقب أمير المؤمن عمر -رضي الله عنه-
ومن الألقاب التي كانت بسبب خلقة الإنسان لقب الأديب الكبير الجاحظ الذي اسمه عمرو بن بحر.
ثانيًا- المنصور لغويًّا:
المنصور اسم مفعول من الفعل نصر، وتفيد أنهخ الحاصل على عون الله وتأييده،
ثالثًا- ساسة اشتركوا في لقب المنصور:
سنعرض عليكم الآن أسماء مجموعة من السياسيين الذين مروا في تاريخنا وحملوا لقب المنصور، فإليكم هم:
-
أبو جعفر المنصور:
أشهر من عرف بهذا اللقب هو الخليفة العباسب أبو جعفر المنصور ثاني خلفاء بني العباس بعد أخيه أبي العبّاس السّفاح.
عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس، وأمه بريرة، أم ولد ويقال لها: سلامة بنت بشير
ولد بأرض الشراة قرب معان سنة 95 للهجرة في أيام الوليد بن عبدالملك بن مروان وكان أكبر من أبي العباس بثمان عشرة سنة.
ولي الخلافة وهو ابن اثنتين وأربعين سنة، في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومئة.
من أهم أعماله بناء مدينة بغداد التي اسماها (دار السلام)، وكذلك توسعته للمسجد الحرام.
-
المنصور قلاوون:
سيف الدين أبو بكر بن الناصر محمد بن قلاوون ولد في القاهرة
فتح المنصور قلاوون صافيتا، وانتصر انتصاراً عظيماً على المغول في الواقعة التي ظاهر حمص بالمرج، ثم سار إلى حصن المرقب وأعطى أهلها الأمان.
-
المنصور محمد:
محمد أبو عامر المشهور بالحاجب المنصور أمير الأندلس وحاجبها في دولة المؤيد بالله هشام الثاني ولد سنة 328 هـ وبعد تأسيسه لمدينة الزاهرة التي انتقل إليها لقب بالحاجب المنصور وتقول كتب التاريخ أنه وبعد سنة 371 للهجرة لم يبق للخلافة الأموية في الأندلس سوى الاسم. توفي سنة 392 هـ.
-
المنصور (ابن الأفطس):
مؤسس أسرة بني الأفطس طائفة بطليوس في غرب اسبانيا، وحكمها من 1022 حتى 1027، ثم تولى إمارة إشبيلية من 1027-1031. حكم مناطق واسعة تقع الآن تحت حكم دولة البرتغال.
توفي سنة 437 للهجرة وخلفه ابنه محمد الملقب بالمظفر.
-
المنصور شيركوه:
شيركوه بن شاذي بن مروان أسد الدين، الملقب بالملك المنصور: أول من ولي مصر من الأكراد الأيوبيين. وهو أخو نجم الدين أيوب، وعمّ السلطان صلاح الدين.
كان من كبار القواد في جيش نور الدين (محمود ابن زنكي) بدمشق، وأرسله نور الدين على رأس جيش إلى مصر (سنة ٥٥٨ هـ نجدة لشاور بن مجير السعدي (انظر ترجمته) وعاد. وذهب إليها ثانية (سنة ٥٦٢) لنجدة ابن أخيه (صلاح الدين) وقد حاصره (شاور) في الإسكندرية، فأصلح ما بينهما، وقويت صلته بالمصريين.
توفي فجأة ودفن في القاهرة.
-
المنصور عبد العزيز بن عبد الرحمن:
هو: اعبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد ولد سنة 397 هـ وهو أول ملوك الدولة العامرية في بلنسية بالأندلس وذلك في عصر ملوك الطوائف وله لقب آخر وهو (المؤتمن ذو السابقتين).
توفي في شهر ذي الحجة سنة 452 للهجرة.
-
المنصور يحيى بن المظفّر:
يحيى بن المظفر محمد بن المنصور عبد الله بن محمد بن مسلمة التجيبي
هو ثالث ملوك بني الأفطس في بطليوس في الأندلس.
توفي سنة 464 للهجرة.
-
المنصور بالله أحمد الأول:
محمد بن القائم بأمر الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن مخلوف بن زيدان السعدي، سابع سلاطين الدولة السعدية في المغرب.
ولد سنة 956 للهجرة، بويع سنة 986 للهجرة في ساحة معركة وادي المخازن ولقب بالمنصور بالله بعد وفاة أخيه السلطان عبد الملك الأول، استمر حكمه قرابة 26 عاما واعتبر من أزهى عهود الحكم الذي عاشه المغرب.
وعرف بحبه للعلم والمعرفة ولذلك لقب لقبا آخر وهو: علم الخلفاء، وخليفة العلماء وعرف بكون شاعرا.
توفي سنة 1012 للهجرة، بعد إصابته بالطاعون.