كيف تتكلم عن التعاطف في اللغة العربية | (فيديو)

سلسلة كيف تتحدث عن مشاعرك باللغة العربية سنتكلم اليوم عن طريقة التكلم عن شعور التعاطف بالعربية حيث سنشرح معنى التعاطف، ونذكر الفعل مع إسناده إلى عدد من الضمائر وكذلك نذكر عددا من المشتقات وننهي بأمثلة من الحياة

أولًا- معنى التعاطف:

مصدر للفعل تعاطف والتعاطف أي مشاركة العطف بين طرفين، ومعنى العطف: الشفقة والحنان والرحمة وجاء من إمالة الظبية عنقها على ولدها

ثانيًا – الفعل

الفعل هو تعاطف وهو ثلاثي مزيدأي زيد فيه حرفان على أصله فأصل الفعل عطف وزاد على هذه الحروف الثلاثة حرفان هما التاء والألف فأصبح تعاطف، وهو بمعنى اشتراك كائنين أو شخصين في المشاعر ، نقول مثلًا:

  • تعاطف الناس مع قضية غزة في الشرق والغرب.
  • تعاطف مع صديقه ووقف معه في ازمته فكان نعم الصديق الوفي.

ثالثًا: اسم الفاعل متعاطف:

هنا تأتي بمعنى المساند والداعم والمؤيد:

  • أنا متعاطف مع الناس في غزة.
  • أنا متعاطف مع الأطفال في الأرض.

رابعًا- مصطلحات:

  • التعاطف المعرفي:

ويعني القدرة على فهم  وجهة نظر شخص آخر، بما في ذلك أفكاره، مشاعره، دوافعه، ونواياه.

وضع نفسك مكان شخص آخر

وأظن أن هذا التعاطف من أقوى أنواع التعاطف لأن كثيرين منا يعظون أو يخففون او يتناسون آلام الآخرين لأنهم لا يضعون أنفسهم مكان الشخص الآخر، كما أن هذا التعاطف يؤدي إلى التقليل من المشكلات في جميع العلاقت الاجتماعية فالأب يحتاج إلى تعاطف معرفي وكذلك الأم تحتاج إلى التعاطف نفسه وقل مثل ذلك عن البن والبنت والأخ والأخت والزوج والزوجة والصديق والصديقة.

  • التعاطف الذاتي:

يكون عندما يعاني الإنسان من ضغوط كثيرة وإحساس بالفشل والعجز وعدم القدرة على الستمرار بالحياة وهذا يحتاج إلى وقفة الإنسان مع ذاته ليخلصها من هذا المشاعر السلبية.

أمثلة من الحياة:

  • يزداد التعاطف الشعبي مع أهل غزة في دول العالم كافة.
  • التعاطف المفرط مع الآخرين يستهلك طاقتك النفسية.
  • التعاطف المعرفي يساعدك على بناء علاقات اجتماعية ناجحة.
  • تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص العطوفين على ذواتهم يملكون صحة نفسية أفضل مقارنة بأولئك الذين يفتقدون إلى العطف الذاتي
  • ألمانيا تشن حملات تفتيش ضد المتعاطفين مع مأساة أهل غزة.
  • ألمانيا تقمع المتعاطفين مع أهل غزة
  • علمي طفلك مهارة التعاطف مع الىخرين.

فيديو:

لمزيد من الفائدة ندعوكم إلى مشاهدة هذا الفيديو:

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد