مجموعة حكم من كتاب الموشى

ننقل إليكم مجموعة من الحكم والأمثال التي ذكرها صاحب كتاب الموشى الشهير باختياراته الأدبية الراقية والمهذبة للنفس والروح:

 

  • “روِي عن معاويةَ بنِ قُرّة قال: نظرْتُ في المودّةِ والإخاء، فلم أجد أثبتَ مودّةً من ذي أصل”.
  • “قال العلماء: اللّسانُ خازنُ القلب، إذا أَملى عليه شيئًا اتى به”

 

  • “مِن طَبْعِ أهلِ الحسَد، وأربابِ المعاندة والنكد، تغطيةُ محاسن من حسدوه، وإظهارُ مساوئ من عاندوه”.

 

  • “لسانُكَ عبدُكَ، فإذا تكلَّمْتَ  صِرْتَ عَبْدَه”

 

  • قال عمر -رضي الله عنه- : “من أكثر من شيءٍ عُرِفَ به، ومن مازَحَ استُخِفّ به، ومَن كثُر ضَحِكُه ذهبَتْ هَيْبَتُه”.

 

  • قال خالد بن صفوان: “أعجزُ النّاس من قصّر في طلب الإخوان، وأعجزُ منهُ مَن ضيّعَ من ظَفرَ بهِ مِنهُم”.

 

  • قال عمرُ بن الخطّاب -رضي الله عنه-: “عليكُم بإخوانِ الصِّدْقِ فاكْتسِبوهم، فإنّهم زينٌ في الرّخاء، وعُدّةٌ عِند البلاء”

 

  • قالت الحُكماء: “إنّ ما يجبُ للأخِ على أخيه: مودّتُهُ بقلبه، وتزيينهُ بلسانه، وحسنُ الذّبّ (الدفاع عنه) والمدافعةُ عنه في غَيْبته”.

 

  • قال المنصور: “إذا أحبَبْتَ المحمدَةَ مِنَ النَّاس بلا مؤونة، فالقهُم ببشرٍ حسَن”.

 

  • وقال أحدهم: “أوّل المروةِ طلاقةُ الوجه، والثانية التودذد إلى الناس، والثالثة قضاءُ حوائجِ النّاس”.

 

  • قيل لخالد بنِ صفوان: “أخوكَ أحبّ إليكَ، أم صديقُكَ، فال: إنّ أخي إذا كان غيرَ صديقٍ لم أُحبّه”.

 

  • قال أحد الحُكماء: “لا يُفرِّطُ الأديب في محبّة الصّديق، ولا يتجاوزُ في عداوةِ العدوّ فإنّه لا يدري متى تنتقِلُ صداقةث الصّديق عداوةً، ولا متى تنتقل عداوةُ العدوّ صداقةً”.

 

  • وروي عن عليّ -رضي الله عنه- أنّه قال: “أحبِبْ حبيبَكَ هَوْنًا ما، عسى أن يكونَ بغيضَكَ يومًا ما، وأبغِضْ بغيضَكَ هَوْنًا ما، عسى أن يكونَ حبيبَكَ يومًا ما”.

 

  • قال أكثم بن صيفي: “الانقباضُ من الناس مكسبةٌ للعداوة، وإفراطُ الأنس مكسبةٌ للمِلال”.

 

  • قال مُطرّف بن الشِّخِّير: “الحسنةُ بين السّيئتين، وخيرُ الأمورِ أوْسطُها”.

 

  • قال محمد بن إسحاق بن يحيى الوشّاء -أبو الطيّب- “وأمّا طولُ الزّيارة، فقد يجب على أهلِ الصّداقةِ تركُ المداومةِ عليها، وكثرةُ الجنوحِ إليها، فإنّ ذلك يخلِقُ الحُب، ويُذهِل الصَّب، ويُضجِرُ المَزور، ويُعدِمُ السُّرور، ويوقعُ البدَل، ويُبْدي المَلل”
اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد