{مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ…}
آية تفيد أن كل ما على هذه الأرض من أشياء آيلة إلى الفناء والانتهاء ونرى جمال الأسلوب القرآني باستعامل الفعل ينفد جملة خبرية للاسم الموصول (ما) وهذا يفيد أن حالة الانتهاء متجددة لأن الفعل المضارع هذه دلالته أي أنه كلما انتهى شيء وأتى بعده آخر فهو مصيره مصير سابقه الانتهاء والزوال وضع ضمن دائرة الزوال كل ما ترى عينك من صحة، مال، سلطة، جاه، فرح، حزن،….حياة دنيوية، وفي المقابل نرى أن ما عند الله باق وجمال الأسلوب اللغوي أن الخبر هنا جاء اسمًا للدلالة على أنه ثابت لا يتغير فالإنسان مثلا اسم لا ينتزع من ذلك المخلوق الممتع بصفات الإنسان، فالاسم ثابت وهكذا ما عند الله ثابت دائم لا يتغير ولا يتبدل كالأشياء التي ترونها في دنياكم.
مواضيع ذات صلة
القادم بوست