قبل سنوات ذوات عدد خرج علينا في الفضائيات أشخاص تاجروا بمسألة الدعوة إلى الله وذلك قبل اليوتيوب وثورة الفيديوهات التي نراها في الآونة الأخيرة وقيل إنه لما سئل صاحب القناة عن سبب إظهاره لذلك الشخص الذي كان يتأثر به الملايين وهل هو محب له وتابع له مثل بقية الملايين، فقال: لا إنما هو بالنسبة لي منتَجٌ أحسنت تسويقه.
وفعلا بعد سنوات كشف هذا الداعية وظهرت للناس حقيقته ولأنه لم يعد منتجا صالحا للتسويق كسد وبهت وانطفأ.
وكثيرون على الساحة اليوم منتجات سترون كسادها بعد اكتشاف حقيقتها؛ وقد بدأت اوراق التوت بالتساقط عنهم منتجًا بعد منتج، فانتظروا وتأملوا وستفاجؤون وربما ستندمون على تصديقكم لكثيرين منهم وعدم التحقق والتثبت قبل الاتباع، فلا تكن تبعا لأحد قبل أن تتثبت من علمه وإخلاصه في تطبيق ما يوصي الناس بفعله.
مواضيع ذات صلة
القادم بوست