سيكون درسنا اليوم عن القلق وكيف نتكلم عن هذين الشعورين باللغة العربية الفصيحة وسنبدا أولا بشرح معنى القلق، ثم سننتقل إلى الأمثلة التطبيقية وكذلك إلى بعض التعابير العربية الشائعة التي تصف الاشخاص الذين يمتازون بالقلق والتوتر الشديد
أولا معنى القلق:
القَلَقُ: الانزعاج والخوف من شيء متوقع أو مجهول، ويُقال: عنده قلق نفسي أو قلق دائم.
في المعاجم العربيةك
“قَلِقَ: تَحرّك واضطرب، وقَلِقَ من الأمر: ضاق صدرُه واضطربت نفسُه
مرادفها: الاضطراب، والغم
عكسها: الطمأنينة والسكينةن وراحة البال.
إذا كنت تحب قراءة الكتب التي تروي قصصا واقعية فنرشح لك كتابنا الجديد كيف تنهض بعد أن كسرتك الحياة يمكنك الحصول عليه بالضغط على كلمة كتب متجر أتقن العربية
ثانيًا- أفعال تسعمل مع كلمة القلق:
أفعال شائعة:
- يشعرُ بـ: “يشعرُ بالقلق من المستقبل.
- ينتابُهُ/تَنتابُهُ: “تَنتابُهُ نوباتُ قلقٍ متقطعة.
- يَقْلَقُ/تَقْلَقُ: “يَقْلَقُ الأبُ على مستقبل أبنائه.
أفعال لا تستعمل بكثرة لكنها بليغة أكثر:
يُضْنِيهِ القلقُ: أي يُتعبه ويُنهكه.
يقضُّ القلق: القلقُ مضجعه ليلًا. أي يمنعه من النوم على سريره.
استبدَّ به القلقُ: أي تمكن منه وسيطر عليه تماماً. “استبدَّ به القلقُ حتى شلَّ تفكيره.
أمثلة تطبيقية:
- أشعر بالكثير من القلق بسبب ضغط العمل المتزايد.
- أنا قلق من مقابلة يوم الغد؛ لأنني لا أدري ما يريده هذا الإنسان مني.
- القلق يمنعني أحيانًا من النوم بعمق.
- تنتابني مشاعر القلق على مستقبل أولادي.
- أعاني من القلق الدائم الذي يطرد النوم من جفوني.
تعابير عربية شائعة تصف القلقين:
- يجعل من الحبة قُبّة
الشخص القلق عادةً لا يرى الأشياء كما هي، بل يضخّمها في ذهنه. فهو إذا سمع كلمة عابرة، أو وقع له موقف بسيط، يفكر فيه كثيرًا، ويظن أن وراءه خطرًا أو نتيجة سلبية كبيرة.
-
شخصٌ أرسل له مديره رسالة قصيرة: “أريد أن أراك غدًا”.
الشخص الطبيعي سيقول: “حسنًا، ربما لأمر إداري”.
أما الشخص القلق فسيبدأ يقول:
– هل فعلت شيئًا خطأ؟
– هل سيُفصلني؟
– هل زملائي نقلوا عنه كلامًا سيئًا؟👉 هنا نقول: “جعل من الحبّة قُبّة”. أي يضخذم الأحداث
- حَمَلَ همَّ الغدِ قبل أوانِهِ
الشخص القلق يعيش دائمًا في تفكير مفرط بالمجهول. يفكر فيما سيحدث غدًا، بعد أسبوع، بعد شهر… وربما يخاف من أشياء لن تحدث أبدًا.
هذا القلق يجعله يحمل في قلبه أثقالًا وهمومًا غير موجودة بعد. وكأنه يسير اليوم وهو يجرّ معه هموم الغد، فيضيع منه راحة الحاضر.
-
رجلٌ لا يملك المال الكافي اليوم، لكنه بدأ يقول:
ماذا لو مرضتُ غدًا؟ من أين سأدفع ثمن الدواء؟
ماذا لو زادت الأسعار؟
ماذا لو خسر ابني وظيفته؟
👉 فنقول عنه:
“إنه يحمل همّ الغد قبل أوانه!” أي يُرهق نفسه بتوقّعات المستقبل
فيديو:
يمكنكم مشاهدة الدرس بالصو والصورة من خلال الانضمام إلى قناة أتقن العربيةن وذلك بالضغط على الانضمام إلى قناة أتقن العربية